-->

احكام وآداب صلاة العيد

احكام وآداب صلاة العيد
    احكام وآداب صلاة العيد

    كيف نصلي العيد وما هي آداب وأحكام صلاة العيد؟

    يحتفل المسلمون كل عام بعيد الفطر وعيد الأضحى، وتختلف طقوس الاحتفال به من أسرة إلى أسرة، ومن بلد إلى بلد، ولكن الشيء الذي لم يختلف عليه أحد حتى الآن أن أداء صلاة العيد تزيد من بهجته، وتجعل للعيد نفحات روحانية عظيمة، وتعتبر واحدة من السنن المؤكدة والتي لها أحكام وضوابط لا يمكن تجاوزها أو التعديل عليها، ولأهمية الأمر نكتب لكم هذه المقالة لتصحيح بعضا من المفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهاننا عن صلاة العيد وآدابها.

    كيفية أداء صلاة العيد

    سواء كانت صلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى فهي ركعتين فقط من بعد طلوع الشمس، ويفضل أدائها في الخلاء للرجال والنساء، وفي عيد الفطر تبدأ الركعة الأولى بعدد 7 تكبيرات جهرا بين الأمام والمصلين وبعدها بقراءة سورة الفاتحة ويتبعها سورة قصيرة، وفي الركعة الثانية يكبر الأمام 5 تكبيرات وتبدأ بفاتحة الكتاب أيضا ثم يليها قراءة أي سورة من سور القرآن، وبالنسبة لصلاة عيد الأضحى فلم يتفق الأئمة على عدد محدد من الركعات ولكن الرأي الراجح أن شأن الصلاة بها كصلاة عيد الفطر.

    آداب صلاة العيد 


    • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل التمر قبل الخروج إلى صلاة العيد، ولا يتناول طعام أخر إلا بعد الرجوع إلى المنزل وذلك في عيد الفطر.
    • ومن آداب صلاة العيد التكبير، والتبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة به.
    • من الآداب الهامة التي حثنا عليها الإسلام هي زيارة الأرحام وبالأخص في العيد يتضاعف أجر ثوابها.
    • ارتداء ملابس جديدة، نظيفة، ومرتبة وإن لم تكن جديدة فلا مشقة في ذلك مع التطيب بالمسواك، ووضع العطور والمسك للرجال. 
    • السير في عكس اتجاه الذهاب للمسجد فالسير في الطرقات للصلاة يُكتب في صحيفة العبد يوم القيامة، وهى وسيلة أيضا لتبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء والجيران وتبادل التهاني ، ولاسيما إذا كانت صلاة العيد بثوابها العظيم.
    • المشي إلى المسجد من آداب صلاة العيد حيث كان رسول الله يذهب إلى الصلاة على قدميه ويعود على قدميه، ولكن من كان مصلاه بعيدا عن المسجد أو يواجه مرضا أو مشقه في السير إلى المسجد مثل كبار السن فلا حرج عليهم في الاستعانة بوسيلة مواصلات.

    أحكام صلاة العيد 


    • ليس لها أذان أو أقامة ولا ركعتي سنة لا قبل ولا بعد الصلاة لأنها تعتبر سنة بحد ذاتها، ويمكن أداء ركعتي تحية المسجد قبل صلاة العيد كما هو معتاد في الأيام العادية وفي صلاة الجمعة فهي سنة ثابتة ولا خلاف عليها.
    • إذا صادف أحد العيدين يوم الجمعة فيمكن لمن صلى صلاة العيد التخلي عن أداء صلاة الجمعة بالمسجد حتى لا يكون في ذلك مشقة على المسلمين، ويصلي الظهر عوضا عنها بأربع ركعات.
    • من كان نائما أو مريضا ولم يستطع أداء صلاة العيد تعويضها بمفرده أو مع الجماعة، ولكن يفضل أن تصلى كصلاة الجمعة بأربع ركعات مع الفصل بين كل ركعتين بالتشهد، ومن أتي إلى المسجد متأخرا وكان الإمام في الركعة الثانية من صلاة العيد أو في التشهد يمكن للمصلى إكمال صلاة العيد مع الأمام دون التسليم والخروج من الصلاة لإكمال الركعات الفائتة.

    الطريق إلى الجنة
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الطريق إلى الجنة .

    إرسال تعليق