-->

فضل سنة صلاة الفجر

فضل سنة صلاة الفجر
    سنة الفجر

    سنة صلاة الفجر هي واحدة من السنن الرواتب المؤكدة، ومن أكثر السنن تأكيدا وفضلا، وهي عبارة عن ركعتين خفيفتين تؤديان بعد أذان الفجر وقبل إقامة صلاة الفجر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن سنة صلاة الفجر من السنن التي لا يتركها في حياته قط سواء أكان في سفر أو في حضر، لما لها من فضل وأهمية يريد أن يؤكده لسائر المسلمين، وقد خصصنا سطور هذا المقال للحديث عن فضل سنة صلاة الفجر ووقتها وطريقة تأديتها فتابعوا معنا السطور القليلة القادمة.

    فضل سنة صلاة الفجر

    سنة صلاة الفجر لها أجر عظيم وذلك لأن ركعتي سنة صلاة الفجر موصوفتان بأنهما خير من الدنيا وما فيها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "، كما قالت عائشة رضي الله عنها " لم يعهد النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر"، وفي فضل سنة صلاة الفجر قال ابن عثيمين: " الدنيا منذ أن خلقت إلى قيام الساعة بما فيها من كل الزخارف من ذهب وفضة ومتاع وقصور ومراكب وغير ذلك، هاتان الركعتان خير من الدنيا وما فيها، لأن هاتين الركعتين باقيتان والدنيا زائلة ".

    وقت سنة صلاة الفجر

    يبدأ وقت سنة صلاة الفجر بدخول الفجر الصادق، ويتم تأديتها قبل تأدية الفريضة، وإذا صلاها المسلم قبل دخول وقتها فإنها لا تصح وعليه أن يعيدها في وقتها مرة ثانية، ومن لم يستطع أن يؤديها قبل الفريضة فيجوز له تأديتها بعد أداء الفريضة أو بعدما ترتفع الشمس وهو الأفضل عند جمهور الفقهاء.

    طريقة تأدية سنة صلاة الفجر

    أما عن تأدية ركعتي سنة صلاة الفجر فإنه قد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص، ويجوز قراءة غير هاتين السورتين، أما عن طريقة تأدية سنة صلاة الفجر فإنها لا تختلف عن غيرها من الصلوات، فيتوجه المسلم في البداية بعد الوضوء إلى القبلة، ثم يبدأ بتكبيرة الإحرام ورفع اليدين بمحاذاة أذنيه ويقرأ الفاتحة والكافرون، ومن ثم الركوع، وبعدها القيام منه ثم السجود، والدخول في الركعة الثانية وقراءة سورة الإخلاص فيها او ما تيسر من القرآن، والجلوس للتحيات ومن ثم التسليم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يضطجع بعد ذلك، فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن".

    قضاء سنة صلاة الفجر

    أجمع الفقهاء على أن سنة صلاة الفجر إذا فاتت المسلم فهو مخير في وقت قضائها، فله أن يصليها إما بعد الصلاة أو بعد ارتفاع الشمس والذي قيل بأنه الأفضل، والدليل على ذلك أن النبي صلوات الله وسلامه عليه ثبت عنه أنه رأى أحدا يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه الفعل، فقال الشخص الذي يصلي إنها سنة صلاة الفجر، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدليل أيضا على جواز قضاء سنة صلاة الفجر بعد ارتفاع الشمس، ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلمين يقضونها بعد ارتفاع الشمس، والأمرين جائزين.


    الطريق إلى الجنة
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الطريق إلى الجنة .

    إرسال تعليق